لماذا بعض الإعلانات تترك أثراً عميقاً بينما البعض الآخر يُنسى؟ 📺💭
مقدمة🔍
يومياً يتعرض الشخص إلى أكثر من 10,000 إعلان! هذا الضخ جعلنا غير مبالين، بل وربما سبب اختراع زر “Skip Ad”! 📈
التحدي الحقيقي أمام المعلن: اجتذاب الانتباه في ثوانٍ، وزرع الرسالة في اللاوعي ليتذكرها المشاهد عند حاجته. ⏱️
حجم الإنفاق الإعلاني في السعودية 💰
في عام 2024، بلغ الإنفاق الإعلاني 2.3 مليار دولار، مع نمو سنوي متوقع بنسبة 10٪. 🇸🇦
لماذا نتجنب الإعلانات؟ 🙄
نقضي ساعات في مشاهدة Game of Thrones، ولكن نتخطى الإعلانات في ثوانٍ. لماذا؟ 🎬
الإعلان الفعّال يستهدف العقل الباطن 🧠
أفضل المسوقين يفهمون تأثير العناصر النفسية: الشخصيات، الكلمات، الألوان، الصور… 🧠
يقول جيب فوليس في مقاله الشهير: “الإعلانات المصممة جيداً تستهدف الحاجات غير المُلبّاة وتعرضها بأسلوب يجذب المشاهد ويقنعه.” 💡
مثال: شخص يسعى لخسارة الوزن سيتأثر أكثر بإعلانات اللياقة. 🏋️♂️
دراسة حالة: إعلان مصرف الراجحي 🏦
مقارنة بين إعلانين يفصل بينهما 12 سنة. الإعلان الأول تقليدي مباشر، الإعلان الثاني عاطفي وسردي. 🕰️
الإعلان الثاني اعتمد على ما يسمى بـ Elaboration Likelihood Model (ELM): 🔁
🔸 الطريق المركزي: تقديم مزايا وخدمات مباشرة.
🔸 الطريق المحيطي: تأثير العاطفة والذكريات، لا المنتج نفسه
التحليل الفني 🎞️
الإعلان الثاني يستخدم تسلسل درامي دائري يبدأ بسؤال: “من متى نعرف بعض؟” وينتهي بجواب عاطفي. 🎥
استُخدمت مشاهد من الثمانينات لإثارة النوستالجيا، دون ذكر اسم المصرف طوال الإعلان. 📼
من هم المستهدفون؟ 👥
بناءًا على سنوات العلاقة، نستنتج أن الإعلان يستهدف من هم بعمر 35-45 سنة فأكثر. 🧮
هذه الفئة تمر بما يُعرف بـ ‘أزمة منتصف العمر’ (Midlife Crisis). 📊
النوستالجيا والرضا الذاتي 💭
الإعلان يطبطب على كتف العميل ويقوله: ‘لا تشعر بالإحباط، لقد حققت الكثير’ ❤️
الإعلان أيضًا يوظف النوستالجيا الشخصية لتعزيز الرضا وتخفيف آثار أزمة منتصف العمر. 🎯
الخلاصة 🧠
الإعلانات الناجحة لا تخاطب المنطق بل تستهدف المشاعر. 🎯
إعلان الراجحي الأخير مثال ممتاز على استخدام الأدوات النفسية بشكل فعّال. 👏
دعوة للتفكير 🚀
في المرة القادمة التي تشاهد فيها إعلانًا… تأمل جيداً. 🔄
ما الذي يحاول المعلن أن يزرعه في لاوعيك؟ 🧩